تبييض الأسنان: ابتسامة أكثر إشراقًا

يُعتبر تبييض الأسنان من أكثر الإجراءات التجميلية شيوعًا في طب الأسنان الحديث، إذ يهدف إلى إزالة التصبغات والبقع التي تتراكم على الأسنان بمرور الوقت نتيجة لعوامل متعددة مثل التدخين، تناول القهوة والشاي والمشروبات الغازية، أو حتى التقدم في العمر.

أنواع التبييض

هناك نوعان رئيسيان: التبييض في عيادة طبيب الأسنان، حيث تُستخدم مواد بتركيز عالٍ وأجهزة ضوئية أو ليزر لتسريع العملية؛ والتبييض المنزلي عبر قوالب خاصة تحتوي على جل مبيّض بتركيز أقل. كلا الطريقتين فعّالتان، لكن نتائج العيادة غالبًا أسرع وأكثر وضوحًا.

فوائد ومخاطر

يساهم التبييض في تحسين المظهر وزيادة الثقة بالنفس، لكنه قد يسبب حساسية مؤقتة للأسنان أو تهيج اللثة لدى بعض المرضى. لذلك يُفضل دائمًا إجراء الفحص المسبق للتأكد من عدم وجود تسوس أو مشاكل لثوية قد تؤثر على سلامة العلاج.

نصائح بعد التبييض

للحفاظ على النتائج، ينصح بتقليل استهلاك الأطعمة والمشروبات الملونة، تنظيف الأسنان بانتظام باستخدام معجون مخصص للحساسية، والمراجعة الدورية عند الطبيب. بتطبيق هذه الإرشادات، يمكن أن تستمر نتائج التبييض لعدة أشهر أو حتى سنوات مع عناية جيدة.